• السبت 21 سبتمبر 2024 - 12:49 صباحاً

بتوفيق من الله تعالى ها أنا ذا أفي بوعدي. وهاهي ذي موسوعة البلاغة العربيّة الميسّرة تبصر ألق النور، لقد كان الدافع والحافز إلى إعدادها الحاجة الماسة إلى مثل هذه الأعمال التي ينتظر منها ترسيخ التّوجه اللغوي وإثراء المكتبة العربية والجزائرية. وما من شك في أن العمل متى كان على قدر من الجودة والدّقة، فإنه لا محالة ناجح مرغوب في إقتنائه، وهنا أؤكد للقرّاء الكرام أنّ طريقة العمل ذاتها والأسلوب عينه، لا يمكن أن يعتريهما أيّ تعديل قد يسئ إلى العمل ذاتها والأسلوب عينه لا يمكن أن يعتريهما أي تعديل قد يسئ إلى العمل أو يقلل من شأنه .بل إن ما يداخلني من رغبة جامحة في خمة هذه اللغة الساحرة وإعلاء رايتها.